سلمت هذا الأسبوع الدرجات النهائية لطلاب شعبة مقرر 462 كهر: شبكات الاتصالات، وبهذا أكون أنهيت تجربتي كأستاذ مساعد لأول فصل دراسي أدرسه في قسم الهندسة الكهربائية بجامعة الملك سعود.
كانت تجربة التدريس لأول مرة منهكة وممتعة في نفس الوقت، منهكة بحكم أني أول مرة أدرس المقرر فبالتالي احتجت لساعات طويلة على مدار الفصل لإعداد المحاضرات وأسئلة الواجبات والامتحانات ووصف المشاريع، هذا طبعا غير تصحيحها كلها لـ 38 طالبا لوحدي إذ ليس معي معيد للمقرر. ولكنها كانت ممتعة من حيث تثبيت وتقوية معلوماتي في مواضيع شبكات الحاسب والاتصالات، وما زادها متعة هو تدريسي لمجموعة متميزة جدا من الطلاب … دعوني أصحح ما كتبت … مجموعة متميزة جدا من المهندسين، وذلك لأن أغلب طلاب شعبتي كانوا يدرسون فصلهم الأخير في الجامعة، إذ أنهوا دراستهم الجامعية الآن وتخرجوا من الجامعة للانخراط في سوق العمل.
قد سعدت كثيرا بطلبتي السابقين والذين ذكروني بنفسي وبزملائي عندما كنا طلابا في نفس القسم قبل سنوات مضت. رأيت تميز الطلبة من حيث ارتفاع مستواهم الدراسي، وتخرج مجموعة منهم بمراتب شرف أولى وثانية، وتمكن عدد طيب منهم من الإجابة على أسئلة الامتحانات التي تتحدى قدراتهم، وارتفاع مهارات غالبيتهم في إلقاء وشرح مشروع المقرر مع قيام بعضهم بعروض عملية (Demos) عن مواضيع في الشبكات مثل الجدران النارية (Firewalls)، واختراق الشبكات اللاسلكية، وتحليل محادثات برنامج Skype.
ومن تميز هذه الدفعة فوز أحدهم وهو المهندس طارق الشاوي في مسابقة شركة الإلكترونيات المتقدمة لأفضل مشروع تخرج، والتي تقام سنويا على مستوى قسم الهندسة الكهربائية وباقي أقسام كلية علوم الحاسب والمعلومات، تهانيّ الصادقة لك يا طارق. أما أكثر ما لفت نظري في تميز هذه الدفعة فهو مقدار التفاهم والتناغم والتعاون بينهم وذلك تحت تنسيق محورهم المهندس أحمد السحيلي الذي كان سباقا في مساعدة زملائه ونقل آرائهم لي ومشورته لي في عدد من الأمور المتعلقة بعموم الطلبة من مثل إعادة جدولة الامتحانات الفصلية الأولى والثانية وحتى النهائية إلى تحرير وتوزيع حلول أسئلة مراجعة الامتحانات بينهم.
كانت تجربة لن أنساها … وأختم تدوينتي بشكر طلبتي على ملاحظاتهم واقتراحاتهم وكلماتهم التي سطروها لي، والتي استفدت منها كثيرا وسيستفيد منها زملائهم من بعدهم … سائلا الله لهم التوفيق في حياتهم العملية.
ابارك لك يادكتور باسل افتتاح المدونة الجديدة اشكرك يادكتور على كل ماقمت به من جهود من اجل ايصال المعلومة لنا وتعاملك الراقي مع الطلاب الحمد لله تمت الاستفادة من المادة واستيعابها بشكل جيد واشكرك يادكتور على كل ماقدمته لنا دعواتك لنا بالتوفيق
نشكرك جزيل الشكر على اهتمامك وحرصك الذي لم نعهد له سابق من أي مدرس من قبل. ونتمنى استمرار العطاء والحماس دون كلل أو ملل. ونتمنى لك الاستمرار من نجاح الى نجاح…
ممتعة تلك الكلمات التي سطرتها يداك …و ستكون كالشمعة التي تضئ لمن بعدك دهاليز الغموض في مسيرة التدريس …أسأل الله ان يسدد خطاك و يوفقك و يسعدك سعادة الدارين
تصعب أناملي عن التعبير لـ شخصِ مثلك …فـ كل عضوٌ في جسدي يقف لك إحتراماً ياسيدي…ليست النقوش العرضيه اللتي تسبق الأسم من صنعتك .. بل أنت صانعها..نعم كان ختامُها مسك ..متمنياً لك دوام التوفيق والسداد في الدنيا والأخره .. وان ينفع بعلمك الأسلام والمسلمين ..ومن نجاح الى نجاحٍ آخر.
شكرا لك يادكتور على هذه المدونة الرائعه وعلى ماقدمته من جهد بالترم الاول من فترتك التدريسية
اتمنى لك التوفيق
سعود وعبدالله وعبدالجليل ومشاري
أشكر لكم مشاعركم ودعواتكم، وأسعدتني كلماتكم والتي أرى أني لا أستحق غالبها. كل التوفيق لكم ولزملائكم في حياتكم العملية والأسرية
أم طلال أشكر لك مرورك وتعقيبك وأسأل الله التوفيق لأبنائك وبنانك وأحفادك.
قرأت مقالك يا دكتور باسل وسعيد جداً بتطور أسلوب التعامل مع الطلبة
سبحان الله جمعتنا بك أيام جميلة في المرحلة الثانوية…. مرت الأيام وكلنا تطورنا للأحسن
وإلى مزيد من التقدم والرقي إن شاء الله
أهلا بك يا جابر ومن زمان عنك
ولكني أود أن أؤكد أن أسلوب تعامل غالب الزملاء مع الطلبة راقي، أعلم أنك لم تقصد عكس ذلك ولكني أردت التأكيد على ذلك.
ولكن التطور مطلب كما أشرت، ولا ينبغي لأحد سواء كان طالبا أو موظفا أو أستاذا بالاكتفاء بما هو عليه
وفقك الله وإياي وجميع منسوبي الجامعة إلى التطور من أفضل إلى أفضل
السلام عليكم
اخي د.باسل ,, مدونة جميلة مفيدة مميزه
اسال الله ان ينفع بها
محبك
السلام عليكم
دوما متميز د باسل ومنذ ان تعارفنا في اروقة الجامعه والجد والمثابرة ديدنك
….. اسأل الله لك التوفيق والتميز والنجاح
بارك الله في مسيرتك العملية كما بارك في مسيرتك العلمية أخي الفاضل د. باسل والشهادة أنك إضافة إلى كلية الهندسة .
الإخوة عبدالله وظافر ويحيى
شكرا لمروركم جميعا